كيف اعيش حياة زوجية سعيدة: 7 نصائح سحرية
بداية الحياة الزوجية تكون مليئة باللحظات السعيدة، ولكن سرعان ما تتلاشى هذه السعادة لدى كثير من الأزواج.
تصل نسبة الطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما يقرب 41٪ من الزيجات الأولى، و 60٪ من الزيجات الثانية، و 73٪ من الزيجات التالتة. هذه تعتبر نسب كبيرة جدا رغم لأن الولايات المتحدة الأمريكية دولة غنية وتتوفر فيها جميع سبل الحياة الكريمة.
يعود سبب ذلك إلى أن مشارك الحياة مع شخص آخر يمكن أن يمثل تحديًا كبيرا، خاصة إذا لم يكن لديك الكثير من الخبرة في العلاقات. تتطلب العلاقات الزوجية الكثير من العمل والالتزام والحب والاحترام التقدير من أجل أن تكون علاقات سعيدة وناجحة.
تابع القراءة من أجل التعرف على أسرار الحياة الزوجية السعيدة.
قائمة المحتويات
كيف اعيش حياة زوجية سعيدة
أخبر شريكك أنك ممتن(ة) لوجوده(ا) في حياتك
قدرا بعضكما البعض ، و كنا ممتنين لعلاقتكما وحياتكم معًا. أظهر الامتنان عندما يقوم شريكك بطهي العشاء ، أو يساعد الأطفال في واجباتهم المدرسية ، أو يقوم بالتسوق من البقالة.
قد يكون من المفيد قضاء بضع دقائق كل مساء ليخبر كل منكما الآخر بشيء واحد على الأقل كنت تقدره في ذلك اليوم.
حتى الأزواج السعداء يتجادلون.
لا يوجد حياة زوجية سعيدة طوال الوقت. مثل كل العلاقات ، هناك تقلبات تواجه المرأ. ولكن عند عند حدوث شجار، يستمع الزوجين السعيدين إلى وجهة نظر بعضهما البعض، ويقومان بالإصلاحات اللازمة ،
أغلب الأزواج الأكثر سعادة مروا بأوقات عصيبة. لذا ، إذا تجادلت أنت وزوجك في بعض الأحيان ، أو كنت تمر بفترة صعبة ، فهذا لا يعني بالضرورة أنكما في زواج غير سعيد. في الواقع ، ربما يعني ذلك أن علاقتكما علاقة طبيعية.
فحتى بيت النبوة شهد خلافات زوجية، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام اتسم بالحكمة في حل هذه المشاكل.
” جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ، فَقَالَ : يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ – وَتَنَاوَلَهَا – أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا : ( أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ ؟ ) قَالَ : ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا، قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا”[ مسند أحمد].
تعلم أن تسامح
الكل يخطئ. قد يؤذي شريكك مشاعرك أو يفعل شيئًا يزعجك ويغضبك. لكن من المهم أن تتعامل مع مشاعرك وتتركها وتمضي قدمًا. لا تستمر في ذكر الماضي.
تذكر أن تظل ملتزمًا تجاه زوجك وعائلتك والحياة التي بنيتوها معًا. وحاولا دعم بعضكما البعض عاطفيا وبطرق يومية.
فكر قبل أن تتكلم
هناك مثل يقول: “كلمة تفيد خير من ألف كلمة لا تفيد”.
عند حدوث سوء فهم أو خطأ ما حاول تجنب الحديث في الموضوع، خاصتا إن كنت في حالة غضب. يمكنك الحديث في الموضوع بعد مرور بعض الوقت وحينما يكون كلاكما في مزاج جيد.
وإن كان الأمر غير مهم فلا تجلس وتناقش أو تطلب أي تفسير عن الماضي. عندما يحدث خطأ ، فإنه حدث ، هذا كل شيء. استمر في الحياة وانسى الماضي.
حافظ على تواصل جيد
إذا كنت تريد أن يكون زواجك سعيدًا ، فإن التواصل هو المفتاح. يجب أن تكون أنت وشريكك قادرين على التحدث بلطف مع بعضكما البعض حول أي موضوع – وخاصة حول الأشياء التي يجب أن تتفقا عليها أو تفعلها سويا.
يساعد التواصل الجيد بشكل يومي على تعزيز التواصل والحفاظ على الثقة بين الشريكين وإبقاء العلاقة الزوجية صحية وقوية.
- من أجل الحصول على اتصال قوي ، يجب أن تكون على دراية بأفكار ومزاج شريكك حتى قبل إجراء المحادثة. يجب أن تكون قادرًا على قراءة لغة جسد شريكك وتعبيراته لتكون قادرًا على معرفة ما إذا كان هناك شيء خاطئ والشعور بالراحة عند طرح الموضوع.
- عند الجدال ، التزم بالموضوع ولا تهاجم شريكك شخصيًا.
- لا تقل أبدًا أشياء سيئة عمدًا بهدف إيذاء شريكك في لحظة الغضب. قد يصعب على زوجتك نسيان الكلمات القاسية التي قلتها – وقد تسبب ضررًا دائمًا لعلاقتك.
نصيحة للزوجة
أهم شيء بالنسبة للرجل هو أن يشعر بالحب والاحترام والتقدير في المنزل.
لذا يجب على الزوجة العمل على ذكر كل حسناته، وتضخيمها. هذا التعزيز الإيجابي سيجعل زوجك يشعر بالأمان والدعم وسيشجعه على مواصلة التحسين من نفسه
نصيحة للزوج
أهم شيء بالنسبة للمرأة هو أن تشعر بأنها مسموعة ومفهومة ومحترمة.
هذا يعني أن الزوج يجب أن يستمع إليها بتعاطف وصبر ودعم، وألا يقمعها في كل مرة تبدي برأيها.
