ما فوائد الصبار للوجه: 9 فوائد لاستخدام الصبار للعناية بالبشرة
قائمة المحتويات
أهم فوائد الصبار للوجه
ربما يكون الصبار أحد العلاجات العشبية الأكثر استخدامًا لأمراض الجلد الموضعية. وذلك لأن مكوناته الشبيهة بالهلام معروفة بقدرتها على شفاء الجلد من مجموعة متنوعة من الأمراض البسيطة.
في الواقع ، ربما تكون قد استخدمت الصبار في الماضي لحروق الشمس أو الجروح الطفيفة.
على الرغم من قدراته العلاجية ، قد تتساءل عما إذا كان آمنًا للاستخدام للعناية بالبشرة. بشكل عام ، الجواب نعم. ولكن يجب استخدامه بشكل صحيح.
فوائد الصبار للبشرة عديدة حيث أنه يمكن أن يساعد في مجموعة متنوعة من الأمراض التي قد تؤثر على البشرة والوجه.
فيما يلي 9 من أهم فوائد الصبار للوجه.
يهدئ حروق الشمس
يتصدر قائمتنا الاستخدام الأكثر شهرة للصبار: تلطيف البشرة المصابة بحروق الشمس. نظرًا لخصائص الترطيب الطبيعي التي يمتاز بها بالإضافة إلى خصائصه العلاجية، فقد أظهرت الأبحاث أن الصبار قد يساعد في التئام الحروق من الدرجة الأولى والثانية الموجودة على الجلد ، على الرغم من أن الآلية التي يتم بها ذلك لم يتم فهمها تمامًا.
وجدت بعض الأبحاث أن الألوين ، وهو مركب موجود في نبات الصبار ، له خصائص مضادة للالتهابات تساعد في عملية التئام الجلد.
الصبار أيضًا مليء بمضادات الأكسدة ، وقد وجد أن أحد البروتينات المضادة للأكسدة ، يسمى ميتالوثيونين ، له تأثير وقائي على الجلد الذي تعرض للتلف بسبب الأشعة فوق البنفسجية . كما أن النبات مرطب بشكل لا يصدق ، مما قد يساعد في مكافحة تقشر الجلد الذي يحدث عادة بعد حروق الشمس.
يساعد على تلاشي البقع الداكنة
تترك البقع الداكنة على الجلد ، والمعروفة أيضًا باسم فرط التصبغ علامات، وتنتج هذه البقع لعدة أسباب. متل التعرض لأشعة الشمس أو حب الشباب أو مجرد عملية الشيخوخة الطبيعية، وعادتا ما تشترك جميع البقع الداكنة في شيء واحد: أنها صعبة الإزالة.
ومع ذلك ، يمكن لمركب يسمى الألوسيين يوجد في نبات الصبار أن يساعد في تفتيحها.
وفقًا لإحدى الدراسات ، عند تطبيقه أربع مرات يوميًا لمدة 15 يومًا ، وجد أن الألوسيين فعال في علاج فرط التصبغ الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية وما بعد حب الشباب, ووجدت دراسة أخرى أن التطبيق الموضعي للألوسين يمكن أن يمنع بشكل مباشر الجلد المفرط التصبغ من إنتاج المزيد من الميلانين ، وهو الصباغ الذي يؤدي عند الإفراط في إنتاجه، إلى تكوين البقع الداكنة.
يرطب البشرة
خصائص ترطيب الصبار لها جانبين. تشرح أخصائية الأمراض الجلدية ماريسا جارشيك : “إن أوراق نبات الصبار غنية بالمياه ، لا سيما في الطبقة الداخلية ، لذا فهي تساعد على ترطيب البشرة وحبس الرطوبة”. و تساعد أيضا على الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد. “
تساعد عديدات السكاريد المخاطية الموجودة في نبات الصبار على الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد. عند استخدامه موضعيًا ، فقد ثبت أنه يزيد من محتوى الماء في الطبقة الخارجية من الجلد (تسمى الطبقة القرنية) ، مما يجعله مكونًا مثاليًا لأنواع البشرة الجافة.
يستخدم كقناع مجدد لفروة الرأس
على الرغم من وجود القليل من الأبحاث على وجه التحديد عن تأثير الصبار على فروة الرأس ، فإن جميع الخصائص المفيدة للبشرة أي الترطيب ومضادات الالتهاب ومضادات الميكروبات الموجودة في نبات الصبار تتناسب أيضًا مع فروة الرأس (والتي هي أيضًا جلد).
يمكن أن يساعد استخدامه كقناع لفروة الرأس على تهدئة التهيج والتقشير وتجديد الترطيب وحتى تقوية بصيلات الشعر وتنعيمها. ويمكن استخدامه أيضا للحفاظ على الشعر ناعمًا ولامعًا ويساعد كذلك في القضاء على خلايا الجلد الميتة على فروة الرأس.
يحارب شيخوخة البشرة
من بين فوائد الصبار للبشرة, أنه يوفر الرطوبة الكافية التي تساعد على درء علامات الشيخوخة الظاهرة (على سبيل المثال: الخطوط الدقيقة والتجاعيد).
بالإضافة إلى قدرته على المساعدة في تجديد البشرة والحفاظ على رطوبتها ، يحفز الصبار أيضًا إنتاج حمض الهيالورونيك وألياف الكولاجين والإيلاستين في الجلد , وكلها ضرورية للحفاظ على ترطيب البشرة وثباتها ونضارتها. التي تتراجع بشكل طبيعي مع تقدم العمر. ثبت أن تطبيق الصبار موضعيًا يساعد في استعادة مرونة الجلد وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة.
يمكن أن يساعد في إزالة حب الشباب من الوجه
“هناك بيانات تشير إلى أن الصبار قد يكون له خصائص مضادة للميكروبات وقد يساعد البشرة المعرضة لحب الشباب” ، كما يقول جوشوا زيشنر ، طبيب الأمراض الجلدية ، ومدير التجميل والبحوث السريرية ، قسم الأمراض الجلدية ، في مستشفى Mount Sinai. “لا ينبغي أن تحل محل أدوية حب الشباب التقليدية الخاصة بك ولكن يمكن استخدامها بجانبها.”
بالإضافة إلى خصائصه المضادة للميكروبات والمضادة للالتهابات ، فإن الصبار هو أيضًا مصدر طبيعي لأحماض الساليسيليك ، “التي يمكن أن تساعد أيضًا في التخلص من البثور مثل الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء” ، كما يقول جارشيك. تساعد نبتة الصبار في القضاء على حب الشباب ووجدت إحدى الدراسات أن الاستخدام الموضعي للصبار مع كريم تريتينوين وجد أنه فعال في علاج حب الشباب الالتهابي وغير الالتهابي.
يهدئ الصدفية والأكزيما
تأذي حالات الجلد مثل الأكزيما والصدفية إلى التهاب عام وخلل في حاجز الجلد. وقد أكدت الابحات أن من أهم فوائد الصبار للبشرة هي تهدئة الألم والحكة الناتجة عن هذه الأمراض الجلدية .
بالإضافة إلى ذلك ، فإن الجلد الذي به حاجز مكسور هو أيضًا أكثر عرضة للعدوى الفطرية والبكتيرية ، كما قد أكد الكثير من الأطباء بأنه يمكن اعتبار الصبار مطهرًا يعمل ضد الفطريات والبكتيريا والفيروسات ويمكن استخدام كريم الصبار على الصدفية من أجل تقليل التقشر والاحمرار والتهيج الناتج عن الاضطرابات .
يعالج القشرة ويمنعها
قشرة الرأس هي شكل من أشكال التهاب الجلد الدهني ، وقد وجد أن الصبار علاج فعال لتهيج فروة الرأس ، والتقشر الناجم عن التهاب الجلد الدهني.
في إحدى الدراسات ، لاحظ المشاركون الذين وضعوا الصبار على فروة الرأس انخفاضًا ملحوظًا في الأعراض المتمثلة في القشور والحكة. وفقًا لمجموعة أخرى من الأبحاث ، تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات في النبات على منع وعلاج قشرة الرأس تمامًا.
قد يساعد في تلاشي التجاعيد وتمدد الجلد
الشيخوخة وكذلك الحمل يؤديان الى تمدد الجلد. ووفقًا لبعض الأبحاث ، فقد ثبت أن التطبيق الموضعي للصبار فعال في تقليل التجاعيد ومنع انتشار علامات تمدد الجلد.
كيفية استخدامه
كقناع للوجه
للحصول على قناع وجه بارد ومهدئ: إتبع الخطوات التالية
- يمزج الصبار والمكونات الأخرى معًا في وعاء حتى يتم الحصول على خليط متجانس.
- يوضع القناع على الوجه من 5 إلى 10 دقائق فقط. لا تدعه لأكتر من 20 دقيقة ، لأنه قد يفقد تأثيره المرطب ويمكن أن يسبب تهيجًا جلديا يدوم لفترة طويلة.
- يغسل الوجه جيدًا.
كمهدئ لحروق الشمس
من أجل التخفيف السريع من حروق الشمس, ما عليك سوى دهنه على المناطق الملتهبة. فقط تأكد من شراء الصبار الطبيعي 100٪ ، دون أي إضافات كيميائية قد تؤدي الى تفاقم حروق الشمس. .
أثار جانبية وتحذيرات
فوائد الصبار للبشرة كثيرة ولكن هناك هناك بعض الناس الذين يعانون من الحساسية تجاهه لذلك فيجب عليك الإبلاغ عن أي ردود فعل سلبية على الجلد لطبيبك.
وقد يكون من الأفضل الابتعاد عن الصبار إذا كنت تعاني من حروق شديدة أو جروح خطيرة أخرى. في الواقع ، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الصبار قد يقلل من قدرة الجلد الطبيعية على التعافي من الجروح العميقة المتعلقة بالجراحة.
لا تستخدم جيل الصبار على الجلد المصاب. رغم ان للصبار خصائص محاربة للجراتيم، فإن طبقته الواقية يمكن أن تعطل عملية الشفاء وتجعل العدوى أسوأ.
